-
داعش يوقع 11 قتيلاً و22 جريحًا في صفوف "قسد" خلال كانون الأول
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سلسلة من الهجمات التي نفذتها خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظتي دير الزور والحسكة خلال شهر كانون الأول، مستهدفة عناصر قوات سوريا الديمقراطية والمرافق النفطية والعسكرية.
أسفرت هذه العمليات عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 22 آخرين، من بينهم قياديون وعسكريون، مما يعكس استمرار التهديد الأمني المتزايد للتنظيم في مناطق سيطرة "قسد". ووفقًا لتقارير المرصد، فقد سجل 13 عملية منذ بداية الشهر، تسببت في مقتل وإصابة 11 شخصًا، توزعت كما يلي:
- عملية واحدة في الحسكة، أسفرت عن مقتل عنصرين من "قسد".
- 12 عملية في دير الزور، أدت إلى مقتل 2 من التنظيم و3 عناصر من "قسد" بينهم قيادي، بالإضافة إلى إصابة 6 عسكريين، منهم قيادي و1 من التنظيم.
إليكم تفاصيل بعض هذه الهجمات:
- 6 كانون الأول: فتح مسلحان من خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" النار على سيارة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل عنصرين في منطقة أبو فاس- المالحة بريف الحسكة.
- 7 كانون الأول: هاجمت خلايا التنظيم دورية عسكرية لقوات "قسد" في بلدة السوسة بريف دير الزور، مما أدى إلى إصابة عنصرين.
- 9 كانون الأول: استهدفت خلايا التنظيم نقطة عسكرية في بلدة السوسة، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المهاجمين وإصابة عنصر من قوات "قسد".
- 13 كانون الأول: قتل قيادي في "قسد" جراء هجوم مسلح نفذته خلايا التنظيم بالقرب من جسر القطار في بلدة الطكيحي.
- 23 كانون الأول: استهدفت خلايا تنظيم الدولة الإسلامية آليتين تتبعان لتجار نفط بالقرب من بادية رويشد، مما أدى إلى أضرار مادية دون إصابات.
- 24 كانون الأول: نفذت خلايا التنظيم عملية اغتيال استهدفت عنصرًا من "قسد" أمام منزله في بلدة الكشكية، ما أدى إلى مقتله على الفور.
تواصل هذه الهجمات توضيح التهديد المتزايد الذي تمثله خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، حيث تبقى الأوضاع الأمنية متوترة وتثير القلق بين السكان.
المصدر: المرصد السوري
